حقيقة.!

أحياناً أشعر أن كتاب وكوب من النسكافيه.. هم قمة الرفاهية.. على الأقل بالنسبة لي.

السنة النبوية وأثرها في اختلاف الفقهاء.pdf

للمؤلف: علي بن نايف الشحود
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإنه لا خلاف بين أهل العلم أن السنة النبوية تعتبر المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم .
ولكن السنَّة النبوية لم تنقل إلينا كما نقل القرآن الكريم بالتواتر ، بل غالبها أحاديث آحاد .
وفيها الصحيح وغيره ، ومن ثم نشأ علم الجرح والتعديل لتمييز صحيح السنة من منخولها ، وقد اختلف العلماء اختلافاً متنوعاً في شروط صحة الخبر ، وفي شروط العمل به .
وإن كانوا – من حيث الجملة – مجمعين على وجوب العمل بخبر الآحاد .
واليوم قد تباينت الآراء تبايناً شديداً حول إثبات السنة النبوية وحول فهمها وحول العمل بها .
فمنهم من يدعو لترك العمل بالسنة النبوية بحجة أنها آحاد ، أو أن فيها الصحيح وغيره ، أو أنها تخالف عقله – القاصر - وأن القرآن الكريم يكفي في هذا الأمر ، وهؤلاء أصحاب المدرسة العقلية التي تأثرت بالغرب وحضارته العفنة ، وتحقيقاته المزيفة .
ومنهم من يفرق بين السنَّة التشريعية وغير التشريعية ، فيأخذ بالأولى ، ويدع الثانية ، بل يزعم أنها مخالفة للعقل والواقع على حدِّ زعمه .
ومنهم من يدعو للتمسك بالسنَّة بعجرها وبجرها دون تمييز بين مقبول ومردود .
ومنهم من يظن أن صحة الحديث تزيل النزاع بين الفقهاء ، ومن ثم يدعو إلى توحيد المذاهب لتكون مذهباً واحداً ....
وفات هؤلاء أن المشكلة الأهم ليست في صحة السنة النبوية أو عدم صحتها ، بل في دلالتها على المعنى المراد،فالقرآن الكريم قطعي الثبوت ولكنه ليس قطعي الدلالة بل ظني الدلالة ،على على المعنى المراد ، والسنة النبوية كذلك تماماً، ومن ثم فقد قيل : (( ما من عام إلا وقد خُصِّص )) .
وفي كتابنا هذا قد تعرضنا لهذا الموضوع الجلل بشكل مفصل ، وأزحنا النقاب عن كثير من إشكالاته . ورددنا على كثير من الشبهات التي تحاك ضد السنة النبوية .
وقد سرت فيه على الشكل التالي :
الباب الأول= حجية السنـَّـة النبوية ، وفيه مباحث ...
المبحث الأول-الأدلة على حجية السنة النبوية
المبحث الثاني-السنَّة النبوية وحي من الله تعالى
المبحث الثالث-هل اجتهادُ النبي – صلى الله عليه وسلم – ينافي كون السنَّة وحيٌ ؟
الباب الثاني=أسباب ترك بعض الفقهاء الاحتجاج بالحديث
أولا-ذكر الأسباب مفصلة
السَّبَبُ الْأَوَّلُ-عدم بلوغ الحديث للفقيه
السَّبَبُ الثَّانِي-عدم ثبوت الحديث عند الفقيه
السَّبَبُ الثَّالِثُ-اعْتِقَادُه ضَعْفِ الْحَدِيثِ
السَّبَبُ الرَّابِعُ-اشْتِرَاطُهُ فِي خَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ الْحَافِظِ شُرُوطًاً يُخَالِفُهُ فِيهَا غَيْرُهُ
السَّبَبُ الْخَامِسُ-أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ قَدْ بَلَغَهُ وَثَبَتَ عِنْدَهُ لَكِنْ نَسِيَهُ
السَّبَبُ السَّادِسُ-عَدَمُ مَعْرِفَتِهِ بِدَلَالَةِ الْحَدِيثِ
السَّبَبُ السَّابِعُ-اعْتِقَادُهُ أَنْ لَا دَلَالَةَ فِي الْحَدِيثِ
السَّبَبُ الثَّامِنُ-اعْتِقَادُهُ أَنَّ تِلْكَ الدَّلَالَةَ قَدْ عَارَضَهَا مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهَا لَيْسَتْ مُرَادَةً
السَّبَبُ التَّاسِعُ-اعْتِقَادُهُ أَنَّ الْحَدِيثَ مُعَارَضٌ بِمَا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفِهِ أَوْ نَسْخِهِ...
السَّبَبُ الْعَاشِرُ-مُعَارَضَتُهُ بِمَا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفِهِ أَوْ نَسْخِهِ أَوْ تَأْوِيلِهِ مِمَّا لَا يَعْتَقِدُهُ غَيْرُهُ
الباب الثالث= مَن تَرَكَ الْعَمَلَ بِحَدِيثِ ما فَلَا يَخْلُو مِن ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ
أمثلة على اختلاف الفقهاء .....
المثال الأول- حول ربا الفضل وربا الأجل
المثال الثاني- إتيان النساء في أدبارهن
المثال الثالث – حول تحريم الخمر
المثال الرابع- حول لعن الواصلة والموصولة
المثال الخامس – حول آنية الفضة
المثال السادس – النهي عن قتال المسلم لأخيه
المثال السابع – الأمر بالجماعة والنهي عن الاختلاف
المثال الثامن – ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة
الباب الرابع= أثر التنازع بين الفقهاء في العبادات الظاهرة
أمثلة أخرى هامة وقع التنازع بين المسلمين بسببها
أولا-صلاة الظهر بعد الجمعة
ثانياً-اختلاف المطالع
الثالث-التراويح في رمضان
الرابع-صلاة الوتر في رمضان جماعة
الخامس-رمي الجمرات أيام التشريق قبل الزوال
الباب الرابع= قضايا هامة حول هذا الموضوع ، وفيه مباحث ....
المبحث الأول-هل صحة الحديث تزيل الخلاف بين الفقهاء ؟
المبحث الثاني-شرح قاعدة ( إذا صحَّ الحديثُ فهو مذهبي )
المبحث الثالث-هل الحنفية بضاعتهم في الحديث مزجاة ؟
المبحث الرابع-هل يمكن الاستغناء بالقرآن عن السنة النبوية ؟
المبحث الخامس-بيان الفرق بين أهل الحديث وأصحاب الرأي
فإن أصبت فلله الحمد والمنة ، وإن أخطأت فمن تقصيري وأستغفر الله .
أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه والدال عليه وناشره في الدارين .
قال تعالى على لسان النبي شعيب عليه السلام : { إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود .
أعده
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود

في 21 جمادى الآخرة لعام 1430 هـ الموافق ل 15/6/2009 م



السنة النبوية وأثرها في اختلاف الفقهاء.pdf

تفاصيل كتاب السنة النبوية وأثرها في اختلاف الفقهاء.pdf

للمؤلف: علي بن نايف الشحود
التصنيف: المكتبة الاسلامية -> الحديث الشريف وعلومه
نوع الملف: rar
أضيف بواسطة:
بتاريخ: 30-09-2009
عدد مرات التحميل: 653
مرات الارسال: 76

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة:
عرض جميع الكتب للمؤلف: علي بن نايف الشحود

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: