موجز سيرة خالد بن الوليد.pdf
للمؤلف: محمد سعيد العرفي - جمعه وحققه السيد حيدر محمد سعيد العرفي
لمحة عن حياة العلاَّمة السيد محمد سعيد العرفي وُلِدَ في مدينة دير الزور قاعدة محافظة الفرات عام 1314هـ الموافق 1896م وتوفي فيها عام 1375هـ الموافق 1956م إثر مرض عضال. حياته العلمية: قرأ القرآن الكريم في (الكتَّاب)، وحصل على شهادة الدراسة الرشدية (وهي تشمل المرحلة الابتدائية والإعدادية). أجازه الشيخ حسين الأزهري مفتي محافظة الفرات، ومحدث الشام الشيخ بدر الدين الحسني في دمشق، والشيخ محمد السحيمي الشرقاوي المعروف بالشيخ محمد النجدي شيخ السادة الشافعية في مصر. انتُخِبَ عام 1942م عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، كان خطيباً مفوَّهاً وكاتباً بارعاً يجيد اللغة التركية إجادة تامة، ويلمُّ باللغتين الفارسية والهندية. ترك عدّة مؤلفات، المطبوع منها: كتاب (سِرُّ انحلال الأمّة العربيّة ووهن المسلمين) وكتاب (مبادئ الفقه الإسلامي، العبادات) وكتاب (قبسات من فِكْرِ العلامة العرفي، وهو مجموعة رسائل وخطب ومقالات) وكتاب (هتلر والعرب المسلمون) وكتاب (المقالات الدينية). ومحاضرة (بماذا يتقدم المسلمون) ومحاضرة (اللغة العربية رابطة الشعوب الإسلامية) ومحاضرة (موجز الأخلاق المحمدية). وهذا الكتاب الذي طبع سابقاً (موجز سيرة خالد بن الوليد). والجاهز للطبع: جزآن من شرحٍ موسّعٍ لكتاب (رياض الصالحين)، وكتاب (سيرة خالد بن الوليد)، وتتمة كتاب (المقالات الدينية). وفُقِدَتْ له عدة مؤلفات مخطوطة أشار إلى ذكر بعضها في مؤلفاته المطبوعة منها: (تفسير القرآن الكريم) وكتاب (النقد الصريح لترجمة البخاري والصحيح) وكتاب (وسائل الاستعباد ودسائس الأوروبيين) وكتاب (تَقَمُّصُ الخوارج في المذاهب الإسلامية) وكتاب (تاريخ دير الزور) وكتاب (ثروة النحاة) وكتاب (تذكرة نائب)، ورسالة في (الرد على من أفتى بكفر الفلاسفة)، ورسالة في (العروض)، ورواية (العصر المظلم)، ورواية (البائس الشرقي). وأثناء وجوده في القاهرة قام بتحقيق كثيرٍ من الكتب وتصحيحها والتعليق عليها منها ما كتب اسمه عليها ومنها ما لم يكتب، نذكر بعضها كـ: (الكامل في التاريخ) لابن الأثير، و(تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي، و(المفصَّل) لابن يعيش. وله مقدمة على كتاب (الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير) للقاضي شرف الدين السياغي الصنعاني، وتعليق على كتاب (بستان العارفين) للنووي. وكَتَبَ (ترجمة واسعة للإمام البخاري). وتوجد له محاضرة مسجّلة بصوته عنوانها (الدين والحياة اليومية) ألقاها في دار المعلمين العليا ببغداد عام 1951م وقد أذيعت من محطة الإذاعة العراقية عدة مرات. كان رحمه الله من المنادين بإلزاميَّة التعليم وبمجَّانيَّته، ولم ينقطع عن إلقاء الدروس المجّانيّة الخاصّة والعامّة طوال حياته. عمل العرفي على جمع كلمة المسلمين، وعلى تحرير الفكر الإسلامي وجعله يتماشى مع متطلبات العصر الحديث. حياته السياسية: ساهم في الثورة العربية الكبرى، وفي ثورة عام 1919م التي قامت بدير الزور ضد الاستعمار البريطاني. وحارب الفرنسيين حرباً لا هوادة فيها، فأبعدوه منفياً إلى إنطاكية التابعة للواء اسكندرونة، ثم إلى مصر وذلك من عام 1922م حتى عام 1931م وبعد عودته من منفاه لم ينقطع عن محاربة الفرنسيين. انتُخِب عام 1936م نائباً في المجلس النيابي السوري عن مدينته دير الزور، وكانت له مواقف وطنية مشرِّفة. كان عضواً في مؤتمر الوحدة العربية المنعقد في مكة المكرمة عام 1922م وعضواً في مؤتمر بلودان عام 1937م المنعقد لبحث القضية الفلسطينية، وعضواً في المؤتمر البرلماني العالمي المنعقد في القاهرة عام 1938م. حياته الوظيفية: بدأ حياته عاملاً للنسيج على (النول) ثم ضابطاً في الجيش التركي. ثمّ مدرِّساً فمديراً للمكتب السلطاني وكُلِّفَ مديراً للمعارف بالوكالة بدير الزور، وعمل محامياً للخزينة وكلف بمديرية مالية دير الزور بالوكالة، ثم عُيِّنَ المدرس الأول بدير الزور، ثم عين رئيساًَ للجنة الأوقاف في الفرات والجزيرة وكان ممثلاً للأوقاف لدى المحكمة الشرعية بدير الزور، ثم مارس المحاماة. وفي عام 1939م انتخب مفتياً لمحافظة الفرات خلفاً لأستاذه العلاّمة الشيخ حسين الأزهري، وانتخب عام 1950م عضواً في المجلس الإسلامي الأعلى في سورية وانتُخب عام 1951م رئيساً له. وكان رئيساً لمجلس أوقاف دير الزور وخطيباً في الجامع الكبير بدير الزور ثم في الجامع الحميدي. حياته الاجتماعية: قام ببناء الكثير من الجوامع والمدارس والمكتبات ودور الأيتام والجمعيات الخيرية وغير ذلك من الأعمال والمشاريع النافعة. كان يحب الفقراء والمساكين ويعطف على الأيتام، ويعمل على قضاء حوائج الناس ومتطلباتهم. كان مصلحاً اجتماعياً وثورةً على الظلم والفساد والنزعات الجاهلية والشعوبية، وحرباً على الجهل والفقر والتخلف وعلى الربا والمرابين، وكان له فضل في محاربة البدع والخرافات والجمود والتعصب المذهبي، وتغيير كثيرٍ من العادات السيئة. زار معظم البلاد العربية وله صداقات وصلات مع الكثير من علماء ورجالات العالم العربي والإسلامي. وامتاز العرفي بإخلاصه ووطنيته وجرأته وصراحته وثباته على الحق وسمو تفكيره وسعة إطلاعه.
تفاصيل كتاب موجز سيرة خالد بن الوليد.pdf
للمؤلف: محمد سعيد العرفي - جمعه وحققه السيد حيدر محمد سعيد العرفي
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 27
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: محمد سعيد العرفي - جمعه وحققه السيد حيدر محمد سعيد العرفي