كتابة النص السينمائي الإبداعية.pdf
هذا الكتاب كأي كتاب، على ما أظن، هو عمل متطور ومثل أي كتاب يعتمد على الكتب الأخرى، فلذلك أتمنى أن أشكر كل من قام بتدريسي وخاصة فرانك دانيال وليندا سيدجر لنظرتهم العميقة للفن ورقابة كتابة النص السينمائي فالكثير منه يعتمد على هؤلاء الذين قاموا بانتشالي من حالة اليأس منذ سنين ككاتبة للنص السينمائي والذي أدى بي إلى إعادة التفكير بنفسي وبقصصي، فلطالما طلبوا مني إعادة الكتابة حتى لم أعد أعلم ما الذي أفعله البتة في هذا الأمر، فقاموا بإنقاذي لاكتشاف ما هو مهم بالنسبة لي وما ليس له أهمية. فالمدرْسة تتعلم في أول الأمر من طلابها؛ لذلك فجزيل الشكر لجميع طلابي في الفيلم الألماني وأكاديمية التلفاز في برلين وقسم السينما في جامعة أرسطو في ثيسالونيكي، وأريد أن أخص بالشكر الأشخاص التالية أسماؤهم لسماحهم باستعمال أفكارهم وأوراقهم في هذا الكتاب، آنا فليتشيا سكوتلينكو لنصها السينمائي -كل نهاية تخبر القصة- وكريس روث لكتابة قصة الصوت- وإيرانا بولو بكتابه -المشهد يبحث عن سبب وجوده- والذي كان يعتمد على أحد روائع القصص القصيرة لـ ولفغانغ كوكلهاوس فأشكره لسماحه لطلابي باستعمال قصته القصيرة كإلهام - وعلى الخصوص حوار القصة الرائع الذي لا يمكن وصفه في هذا السياق، كذلك برزت مهمة النقابة بمساعدتنا لاتخاذ خطوات محدودة لإدراك عدم الوضوح في هذا الكتاب والذي بدأ بترجمة ممتازة قام بها جون هاوارد لكتابي باللغة الألمانية -الكتابة الإبداعية للنص السينمائي--Kreatives Drehbuchschreiben- فله مني جزيل الشكر على عمله الرائع وأشكره على أسلوبه الذي جعلني أدرك أهمية ترجمته، فإن الضرورة الدقيقة والرائعة من المترجم إلى القارئ تتجلى بالأسلوب الفني وتحديات الترجمة، وبالتطور والروح التي تتمتع بها كل لغة على حدا بحيث تعبر عن ذاتها, فأن تكوني كاتبة يعني أن تستمري بالصراع مع اللغات الأخرى والتي تتعلق بمن قام بالحفاظ عليها، وإنا ممتنة للفرصة التي تمكنت فيها من إعادة النظر في النص الذي لدي مستخدمة الإنكليزية التي تعتبر من أشهر اللغات على الإطلاق، فشكراً لكريك بيتي لقراءته الملهمة والمتعمقة لأول مسودة لهذا النص ولبيتي كاكلاميندو لتحضيرها الشديد في ملحق الكتاب. فإن اللغة الألمانية في هذا الكتاب أخذت خطوة تجاوزت كتابي باللغة اليونانية -فن الرواية والإبداع للسينما-، فككاتب باللغة الإنكليزية الذي أخذ خطوات أكثر من الكاتب في اللغة الألمانية في جوهرها فهي كلها ثلاثة كتب مختلفة تذهب أبعد قليلاً وأعمق من ذي قبل، ولكن بشكل رئيسي فإن كل هذه الكتب الثلاثة تقدنا إلى نظرية البنية العاطفية وطريقة كتابة النص السينمائي الإبداعية، فإن طرق كتابة النص السينمائي الإبداعية تعتمد على خبرتي في العمل، مع طرق أخرى اكتسبتها عبر السنين ككاتبة للنص السينمائي، أما نظرية البينة العاطفية فهي بشكل أساسي ظاهرة غير مسبوقة، وكنت لا أود التردد في ثقتي في تطويرها أبعد من ذلك من أجل المساعدة في التحديات القليلة للعقول الداعمة لها والتي ساهمت في الحوارات الملهمة للكتابة، فبعضها أستهلك الوقت بأسره وبعضها تم أثناء مراجعتي للمادة وبعضها الآخر أثناء الترجمة. على وجه الخصوص أتمنى أن أشكر داغمر بينكي والتي هي مخلدةٌ في الذاكرة, ودائماً أقدر ينكوس بانايوتوبولوس رافزان رادوليسكو وكرسيتنيا لازريدي وغوليرمو أرياغا ومعهم ميلكومانشيفسكي. وأي شخص لديه أولاد يدرك بأنهم لا يتوقفون عن تعليمنا بإخبارنا القصص، فأشكر ابني أليكس والذي كان أول من لعب دور تعليمي في كل تدريب في هذا الكتاب بحكمته في سنينه الأولى وامتلاكه فضول شيق والذي لم يدع لي المجال في خسارة التركيز.
تفاصيل كتاب كتابة النص السينمائي الإبداعية.pdf
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 27
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T