حقيقة.!

يا ويل القرّاء من أولئك الكتاب الذين لا يقرأون.

زجاج النوافذ ورؤية الغد.pdf

للمؤلف: د. إسماعيل إسماعيل مروة
على باب شام أبحث عمّا يمكن أن يحمل خيراً لي ولمجتمعي في الوقت نفسه، وأي خير يقع على المجتمع أستفيد منه حتماً، ولكن ليس أي خير أجنيه يعود على الوطن والمجتمع، ومنذ بداية عملي العلمي والإعلامي وأنا أسعى إلى تحقيق معادلة تحقق الأمرين معاً، بحيث أرى مجتمعي ووطني في مرتبة عليا من المكانة، وأكون محافظاً على حدود الحياة الكريمة الدنيا... ولم أسعَ في يوم إلى أعلى من الحدود الممكنة، بل لا أرغب بها. وحين ألمّت بسورية الأزمة العاصفة، وأحاطت بها المؤامرات من الداخل والخارج كنت من المتألمين جداً، لأنني عدت إلى أوراقي التي حبّرتها ونشرتها فوجدت ذلك الكمّ من النزف الذي عانيته للإصلاح في مضماري، وزاد من ألمي أن كثيراً من الأشياء التي كتبتها صارت واقعاً مؤلماً... وتضاعف الألم وأنا أرى عدداً كبيراً من الذين انتقدتهم وراء ما يحدث من مصائب، بل إن عدداً منهم صار منتقداً وربما معارضة!! وهذا ليس شأني وحدي، ولا أدّعي أنني أملك بصيرة مميزة. لذا عدت إلى دراساتي ومقالاتي التي لا تتسم بالآنية وجمعتها، وقرأتها فوجدتها أقرب إلى الدراسات، فعدلت وغيرت وقدمت هذه الدراسات ضمن مجموعة تحمل اسم (زجاج النوافذ... ورؤية الغد...) إيماناً مني بأن سورية العظيمة الباقية منذ القدم، والمستمرة إلى الأبد لا ينال منها شيء، وضمت هذه الدراسات دراسات وزوايا عالجت المشكلات بشكل مباشر، وعندما أقول عالجت أقصد أنها أشارت، وربما دلت على طرائق المعالجة. كما ضمت دراسات في شخصيات وأدباء وقضايا ذات مساس بسورية، أو تم تحويلها لتكون سورية بامتياز مثل: السيف الدمشقي، جبرانيات، شاميات، سعيد عقل، كمال ناصر والبعث، وسليمان العيسى وحبه السوري، وتجارب سورية أدبية مهمة، إضافة إلى كتب مهمة تتناول سورية أو ما يتعلق بها. إضافة إلى وقفات مع بعض الأصدقاء الفنانين والتشكيليين السوريين وبعض من شكل وعيي الفني عبر مراحل العمل والتكوين. اخترت للكتاب عنواناً جامعاً يخدم الدراسات آملاً أن يشكل جمعها حافزاً للقراءة مني قبل كل الناس، لعلّي أعمل مافيه الخير ومصلحة سورية التي تحلّق طالما أننا أحببناها... آهات وزفرات... تحليلات وقراءات... كل ما فيها يزعم حبه لشام، ذلك الحب الذي لا يزاحمه أحد فيه وجداناً وعملاً... أشكر كل أصدقائي الذين شكلوا حزام قراءة أحترمه، أفتح عيني كل صباح لأسمع رأيهم وإن كان حازماً سلباً... والدي ووالدتي، إخوتي، زوجتي وأولادي... كنتم وكنت... وغداً لا نكون ولكن ستكون سورية بخلق جديد وعشق متجدد على الدوام... وستكون شام الأكثر روعة ونضارة وإن غاب البريق، فإنه يغيب في أعيننا لأن شام حبيبتي لا تشيخ... د. إسماعيل مروة معربا... شام 2011

زجاج النوافذ ورؤية الغد.pdf

تفاصيل كتاب زجاج النوافذ ورؤية الغد.pdf

للمؤلف: د. إسماعيل إسماعيل مروة
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 1
مرات الارسال: 25

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: د. إسماعيل إسماعيل مروة

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: