دراســات فـي الحـبّ.pdf
للمؤلف: خوسِه أورتِغا إي غاسيّت
هذه الطَّبعة (لدراسات في الحب) لأورتِغا إي غاسّيت Ortega y Gassetهي أكمل الطَّبعات، فقد ضمَّت أعمال المؤلِّف الخاصَّة بالحبّ كلّها، والمبعثرة في كتب أخرى وفي طبعات أخرى للعمل ذاته ما عدا تلك التي تشكل جزءاً كاملاً وأساسيَّاً من مؤلَّفات أخرى. ولقد نُشرت أوَّل طبعة إسبانيَّة عام 1940 بعد التَّرجمة الألمانيَّة بعنوان: uber die liebe. والطَّبعة الحالية هي الثَّالثة عشرة. ويبيِّن هذا المُعطى شهرة هذا العمل الدَّائمة. عمل تبرز في عنوانه خاصيَّة إنتاج المؤلِّف كلّه. -فدراسات- تعني من جهة، بحثاً وتأمُّلاً ونظريَّة؛ و -حبّ- تعني من جهة أخرى حدثاً دائماً في الحياة البشريَّة، وشعوراً لا يمكن أن يكون في نظر الفلسفة العقليَّة السَّابقة غير خليط مشوَّش وغامض، لا يمكن إجراء بحث فكري حوله. وفي هذه -الدِّراسات- كما في عمل المؤلِّف كلّه يفي أورتِغا إي غاسّيت بالواجب الآمر الذي كان قد صاغه في المجلَّد الأوَّل من المشاهد El Espectador-1916: -يجب على النَّظريَّة أن تفتح عينها الصَّافية على الحياة التلقائيَّة من حين لآخر ... -فالمشاهد- يخمِّن وينظر؛ لكنّ ما يريد أن يراه هو الحياة كما تتدفَّق أمامه-. ويقول في المجلَّد ذاته من المشاهد: -إنِّي أتبنَّى الاعتقاد أنَّ عصرنا سوف يهتمّ بالحب بجدٍّ أكبر قليلاً ممَّا هو معتاد...فقد كانت الإيروسيَّة خلال العصور كلّها خاضعة لنظام من الإخفاء. والمشاهد يرفض قبول وجود منطقة محظورة في مشهد الحياة. سوف نتكلَّم إذاً، بشكل شائع عن هذه الأشياء، وهي الأشياء الوحيدة التي كان سقراط Sócratesيعلن عن نفسه اختصاصيَّاً فيها-. ولقد تحدَّث عن الحب كثيراً فيلسوفُنا المُفتقد طيلة عمله الفكري كله، لكنَّه يعزل في هذا الكتاب ماهيَّة الحب وينقِّيها، نازعاً عنه الإضافات كلّها التي تعتّم على حقيقته الواقعيَّة وتعقّد سيرورته. إنَّه الحبّ المُفسَّر استناداً إلى بحث سيكولوجي وظاهراتي في آن واحد، وحتَّى إلى بحث اجتماعي لمَّا عدَّ الاختيار في الحب أحد العوامل الأكثر فعاليَّةً في التَّاريخ.
تفاصيل كتاب دراســات فـي الحـبّ.pdf
للمؤلف: خوسِه أورتِغا إي غاسيّت
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 1
مرات الارسال: 25
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: خوسِه أورتِغا إي غاسيّت