حقيقة.!

ليس ثمة سفينة كالكتاب، تنقلنا بعيداً بعيداً.

الأثـر الفنـي بين التطبيق والتشكيل.pdf

بعد أن حاول المصور الحديث الخروج من قيود اللوحة إلى الشيء بذاته, وسعى إلى إقحام التقنيات الحديثة في الأثر الفني, كان ذلك مبرراً لدمج الفنون التشكيلية بالصناعات اليدوية بوصفهما أثراً إبداعياً حسب رأي هربرت ريد وتطبيقات مدرسة الباوهاوس في فايمر ألمانيا. لم يكن الفن في سورية كما في البلاد العربية يميز بين الفن التشكيلي عن غيره من الصناعات اليدوية, بل كانت هذه الصناعات إبداعية بطبيعتها, ويدخل الرسم والرقش والتلوين والترقين في مفهومها. هكذا أصبح الحديث عن الأثر الفني يشمل جميع أنواع التشكيل والتطبيق الفني مما نتحدث عنه في هذا الكتاب معتمداً على شواهد من المتاحف السورية والمواقع الأثرية. وكان أبو حيان التوحيدي قد ترك عدداً من الكتب التي حقق ونشر أكثرها، وقد أحرق عدداً وفيراً من مؤلفاته عندما فقد راعياً لفكره وقلمه، ومن أبرز ما بقي من كتبه، الإمتاع والمؤانسة, والمقابسات, والهوامل والشوامل, والإشارات الإلهية، ورسالته في علم الكتابة, ولم يفرق بين التطبيق والتشكيل.. ولكنه أورد دائماً آراء كثير من معاصريه منالمفكرين من أمثال أبي سليمان السجستاني وأبي سعيد السيرافي، ويحيى بن عدي وغيرهم، مما يجعل آراءه معتمدة على مصادر ومراجع تمكن خطابه الفكري، والفلسفي. وقد تضمن كتابنا -الفكر الجمالي عند التوحيدي- كلامه عن تصنيف الصور، الصورة العقلية والطبيعية والصورة التشبيهية، والصورة المطلقة الإلهية. وتوسع في الحديث عن الخط العربي وأنواعه، وشروطه ومبادئه..

الأثـر الفنـي بين التطبيق والتشكيل.pdf

تفاصيل كتاب الأثـر الفنـي بين التطبيق والتشكيل.pdf

التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 1
مرات الارسال: 31

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: