حقيقة.!

أوفى صديق إن خلوت كتابي... ألهو به إن خانني أصحابي

العذراء تقتل أطفالها.pdf

للمؤلف: لبنى أحمد نور
على الرَّغمِ مِن مُحاوَلاتِها الجاهِدةِ لقَتلِ أَطْفالِها، فإنَّ ثَمةَ أَطْفالًا نَجَوْا مِن هَذِه «المِخْنَقةِ» ليَكُونُوا شُهَداءَ عَلى أُمِّهِمُ العَذْراء. وَلْيَسقُطِ الْمَجازُ أَرضًا، فَمَا العَذْراءُ إلَّا شاعِرةٌ مُبدِعة، ومَا أَطْفالُها إلَّا قَصائِدُها. إنَّ شاعِرةً مِثلَ «لبنى أحمد نور»، تَعرِفُ كَيفَ تُحِبُّ ذاتَها مَحَبةً أَصِيلةً ووَادِعة، لا بُدَّ أنَّ قَلبَها مِن ثَمَّةَ يَعرِفُ الطَّرِيقَ جَيدًا إلى بَحرٍ مِنَ الكَلِماتِ المُعبِّرةِ والصُّورِ الأَكثرِ إشْراقًا ونَضَارة، وكَيفَ لَها ألَّا تَتغنَّى وتَرفعَ صَوتَها بالغِناءِ وقَدِ اطَّلعَتْ على «سِحْر الهاء في مَعَه». مُنذُ اللَّحْظةِ الأُولى تُعلِنُ الشاعِرةُ طَبِيعةَ الدِّيوان، فهو مِن بِدايتِهِ وبتَرْتيبِ القَصائِدِ رِحْلةٌ في ثَلاثةِ بُحُورٍ مِنَ الشُّعُور؛ البَحرُ الأولُ ل «التَّرنُّحِ شَوْقًا»، والبَحرُ الثَّانِي ل «الخَفَقان»، والثالِثُ والأَخِيرُ ل «الغَرَق». وأنتَ عَزِيزي القَارِئَ لَا بُدَّ وَاجِدٌ ذَاتَك، أَحْيانًا ک «مَوْضوعٍ» للشِّعرِ في قَصِيدةٍ هُنَا أو هُنَاك، وأَحْيانًا ک «فاعِلٍ» مُؤثِّرٍ في قَصِيدةٍ أو اثْنتَيْن، نَدَعُ لَكَ شَرفَ اكْتِشافِهِما، فالشِّعرُ في عُمُومِهِ تَماسٌّ معَ النَّاس، فكَيفَ إذا أَتَى التَّماسُّ مِن شاعِرةٍ ک «لبنى»، تَكتبُ «مِن مِنطَقةٍ خارِجَ الضَّوْضاء، خارِجَ الذَّات، خارِجَ العالَم»!

العذراء تقتل أطفالها.pdf

تفاصيل كتاب العذراء تقتل أطفالها.pdf

للمؤلف: لبنى أحمد نور
التصنيف: المكتبة الأدبية -> الشعر والفن
حجم الملف: 5,599 KB
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 1
مرات الارسال: 22

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: لبنى أحمد نور

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: