حقيقة.!

الجائع لن يستطيع معرفة جودة الطعام؛ إلا بعدما يشبع، كذلك القارىء لأول كتاب يقع بين يديه.

رواية سيقان ملتوية - زينب حفني.pdf

للمؤلف: زينب حفني
لمحت بريقاً متقداً يطل من فسحة عيني زياد، قائلاً بمرحة المعتاد: «اسمعي، أريد أن أراك في الخمار الأسود!!». ضحكت معلقة: هل تفكر في تنقيبي من رأسي إلى أخمصي قدمي، وضمي إلى واحدة من الجماعات الإسلامية المتطرفة؟!» «بل أريد اختراق الأزمنة الغادرة التي تحول بيني وبينك، أمحو من خلالك كل المؤامرات التي حيكت لتفريقنا، كسر القيود التي تعزل روحينا، هناك قصيدة جميلة قرأتها ورست في ذاكرتي لشاعر عربي من مكة، ذكرها الأصفهاني في كتابه الأغاني يقول مطلعها.. (قل للمليحة في الخمار الأسود/ماذا فعلت بناسك متعبد؟) آه يا سارة!! أنا العبد الفقير الهائم في محراب حبك. مولاتي شهرزاد، هل تقبلين بي عاشقاً؟ هل توافقين سيدتي أن يحبك رجل لا يملك سوى قلب مكسور وسائح على باب الله أمنيته أن تكوني وطنه الصغير؟!». يومها غمرتني الفرحة، انعكست آثارها على صفحة وجهي، حضرتني عبارات ربييكا (لا تكترثي بعادات التخلف التي جاء منها والدك. لا تفسحي أمامها المجال لتهزم حبك

قريبا -> رواية سيقان ملتوية - زينب حفني

رواية سيقان ملتوية - زينب حفني.pdf

تفاصيل كتاب رواية سيقان ملتوية - زينب حفني.pdf

للمؤلف: زينب حفني
التصنيف: المكتبة العامة -> كتب متنوعة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 1
مرات الارسال: 26

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: زينب حفني

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: