حقيقة.!

أوفى صديق إن خلوت كتابي... ألهو به إن خانني أصحابي

رواية بيروت 2002 - رينيه الحايك.pdf

للمؤلف: رينيه الحايك
يتبدل وجهه. كأنه يقلق فعلا. اراه يستمر في التحديق بي، اشير له ان يجلس. يتناول جريدة عن الطاولة، يقلب صفحاتها احس دبيب نمل داخل جمجمتي. يواصل زحفه الى رقبتي الى اصابعي. حتى الان اجهل سبب انجذابي السريع اليه . اثناء حديثه، يضع يده فوق كتفي او فوق ذراعي بطريقة عفوية. لا يدري كم يربكني. يأخذ سيجارتي، يمج منها مجة، يعيدها الي. لم ارد ان ابدو كفتاة خجولة، بلا اية تجربة. لذلك لم اتصل بامي لاعلمها بتأخري. أنذاك، كانت معتادة ان تعرف مواعيد ذهابي وعودتي بدقة. لكن كيف سأفعل ذلك؟ اتجنب ان ارفع رأسي اخشى ان يفضحني احمرار وجهي حتى الاختناق استمر في السير محدقة بحذائي. اعلم انه طالب في الـ L A U في ادارة الاعمال يقول: دروس مملة بالاجمال. يفكر بتغيير الاختصاص. لا يحب معرفة الحياة من الكتب. يفضل ان يختبرها بنفسه. يقول ليلتها افكارا كثيرة تسحرني. لن اعرف الا في ما بعد انه يكررها. كانه لا يعرف غيرها. حفظها ربما من احد المسلسلات.

الأدب العربي -> روايات عربية -> رواية بيروت 2002 - رينيه الحايك

رواية بيروت 2002 - رينيه الحايك.pdf

تفاصيل كتاب رواية بيروت 2002 - رينيه الحايك.pdf

للمؤلف: رينيه الحايك
التصنيف: المكتبة الأدبية -> الرواية - روايات عربية
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 27

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: رينيه الحايك

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: