حقيقة.!

وأفضل ما اشتغلت به كتاب.. جليل نفعه حلو المذاق.

رواية ثؤلول - ميس خالد العثمان.pdf

للمؤلف: ميس خالد العثمان
تعود ميس العثمان لعالم الرواية من جديد في عملها السردي/الروائي التاسع والذي يحمل عنواناً لافتاً قد يكون مختلفاً عن عناوينها السردية السابقة،فتأتي رواية «ثؤلول» لتسلّط عدسة مكبّرة على حكاية امتزجت جيداً بالمعنى الكامن وراء السرّ، لم تغادره إلا لكل الحقيقة التي توارت زمناً وبقيَتْ خلف ستارة الاتفاق/العهد البعيد الذي تم بين خمسة أفراد جمعتهم الدنيا كأقرباء، والقُربى وثاق يشبه الإرث المعلّق بالوجع، فلا ينتهي منك إلا بالحرقة ولا تنتهي منه إلا باللعنات! متجاوزة الـــ 200صفحة من السرد الروائي، تنبش ميس خالد العثمان بأسرار كثيرة تقلقنا كل الوقت، تندس بنباهةٍ بين الحوارات التي تخبئ بين كلماتها اعترافات مبتورة وتعب متوارث بما فُرضَ علينا جميعا ممن سبقونا بعد أن زيّنوه لنا بمفردات قبلناها خوفا وخنوعا بين معانٍ متعددة لـــ التقاليد والدين والحرام والحلال.. لكن الرواية تجنحُ نحو «الكشف» الواعي لكل ذلك الزيف الذي نحياه ونُوَرّثَهُ لمن بعدنا بمحض غباء/ غفلة! ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... مع دميتي «الباربي» بشعرها الأشقر اللامع الذي أظل أمشطه حتى تلتصق رائحة «النايلون» في هواء الغرفة، كانت حواراتي السرية، تعلمت التمتمة بصوت هامس معها في غرفتي، ظلت دميتي «الباربي» مكان «سحر» و»ماما» و»جدتي نصرة»، بل كانت أنثاي القريبة المُنصتة لي دون زيف/ خوف أو تلّون، فالجمادات أيضا تدرك العذاب. كنت طفلة لبست ثياب السيدات على عجل، بل.. على حين سقطة! فكيف ألهو بالدمى الشقراء بينما يركلني ابن الغريب وينبهني غيرةً؟ كبيرةً رغما عني، غبية.. منبوذة بشكل لا أفهمه، فكيف لهم أن يحملوني مسئولية ما حدث كله، بينما غابوا/ تلاشوا جميعهم عن اللحظة الأكثر قهرًا وتعبًا، وانتبهوا في اللحظة ذاتها من مصيبتي/ مصيبتهم؟

الأدب العربي -> روايات عربية -> رواية ثؤلول - ميس خالد العثمان

رواية ثؤلول - ميس خالد العثمان.pdf

تفاصيل كتاب رواية ثؤلول - ميس خالد العثمان.pdf

للمؤلف: ميس خالد العثمان
التصنيف: المكتبة الأدبية -> الرواية - روايات عربية
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 22

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: ميس خالد العثمان

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: