حقيقة.!

تعلمت أن القراءة فعل خشوع.فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة.

ديوان النفحات الأدبية من الزهرات الحموية.pdf

للمؤلف: تقديم وتحقيق إسراء أحمد فوزي الهيب
عصر الانحطاط أو عصر الانحدار أو عصر الدول المتتابعة أو العصر المملوكي... أسماء عدة لمسمى واحد تستوقف الباحث الذي لايستطيع أن يجمع بين صفة الانحطاط والانحدار من جهة، والانتصار على الصليبيين واسترجاع بيت المقدس وطردهم من بلادنا التي استعمروها زمناً طويلاً طرداً نهائياً، أعادهم إلى بلادهم التي أتوا منها مهزومين مدحورين، وما خلفه هذا العصر من نتاج أدبي وعلمي ضخم مثل مقدمة ابن خلدون ووفيات الأعيان لابن خلكان وصبح الأعشى للقلقشندي وغيرها من المؤلفات التي لا يمكن للباحث الاستغناء عنها عامة، وكذلك ما خلفه من آثار حربية ومدنية من قلاع وحصون ومساجد ومدارس وقصور وأسواق تملأ جميع مدن الشام ومصر والحجاز وغيرها من جهة أخرى. إن ما تقدم يطرح كثيراً من الأسئلة عن أسباب هذا التناقض الذي وقع فيه بعض الباحثين مما دفعني إلى العودة إلى ما كتب عن ذلك العصر وإلى ما خلفه أبناؤه من كتب ودواوين وغير ذلك، والبحث عن أسباب هذه التسمية، فتبين لي أن من الممكن أن يكون من أسبابها تضييق ما يعنيه مصطلح الأدب - وخاصة في النثر- وحصره بالفنون الأدبية المثقلة بالصنعة البديعية مثل الرسائل والمقامات وغيرهما، الأمر الذي أدى إلى استبعاد فنون أدبية أصيلة انطلق فيها الكاتب على طبعه وسجيته بعيداً عن التكلف والصنعة مثل مقدمة ابن خلدون (ت808هـ)، وكتب التراجم مثل وفيات الأعيان لابن خلكان (ت681هـ)، وكتب الرحلات مثل رحلة ابن جبير (ت614هـ)، والسير مثل السيرة الصلاحية لابن شداد (ت632هـ)، والحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري (ت709هـ) وغير ذلك مما نرى فيها صورة الأدب أوضح وأنقى وأصدق منها في غيرها مما سار فيها أصحابها على خطوات بديع الزمان الهمذاني والحريري في مقاماتهما والقاضي الفاضل في رسائله وغيرهم. وتبين لي من خلال عودتي إلى مؤلفات العصر المملوكي، أن كثيراً من تلك الآثار الأدبية والعلمية لما تزل مخطوطات ضائعة في مكتبات العالم العربي والإسلامي، أو بعيدة في مكتبات العالم الغربي، أو أنها طبعت طبعات قديمة غير محققة لم يبق منها سوى نسخ قليلة فغدت شبيهة بالمخطوطات ندرة وبعداً عن أيدي الباحثين. لذلك رأيت أن أتجه إلى العصر المملوكي، وأحقق إحدى مخطوطاته، وأدرسها، رغبة مني في خدمة تراثه، والمساهمة في إنارة بعض جوانبه، ورفع بعض الجور عنه وتصحيح النظرة الخاطئة نحوه، فبحثت في فهارس المخطوطات، حتى استوقفني الشاعر ابن مليك الحموي، لأن ديوانه لم يحقق من قبل، وإنما طبع طبعة قديمة غير محققة في بيروت عام 1312هـ.

ديوان النفحات الأدبية من الزهرات الحموية.pdf

تفاصيل كتاب ديوان النفحات الأدبية من الزهرات الحموية.pdf

للمؤلف: تقديم وتحقيق إسراء أحمد فوزي الهيب
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: doc
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 2
مرات الارسال: 27

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: تقديم وتحقيق إسراء أحمد فوزي الهيب

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: