حقيقة.!

إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكا لا حدود له.

الفتح العربي الإسلامي لجنوب بلاد الشام من الناحية العسكرية.pdf

للمؤلف: إبراهيم علي الشنيور
هذا الكتاب قراءة جديدة، ومحاولة متواضعة لفهم أعمق، وأشمل، لأعظم حقبة في تاريخ البشرية، توضح سير المعارك في جنوب بلاد الشام أسبابها وأهدافها، ومجرياتها، ونتائجها، وآثارها، ودور الجغرافية التاريخية في نجاحها. ولا يظن أحد أن المؤلفات الكثيرة التي ظهرت حول هذه الحقبة قد أحاطت بها بالجوانب كلها، ولم يبق شيء لمستزيد. لا تزال هناك حاجة إلى جهود الباحثين وسيظل الميدان فسيحاً أمام الباحثين للكشف عن جوانب العظمة في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف قام في تغيير أحوال العرب، وكيف هيأهم لتغيير العالم من حولهم، فلا شك في أنه نقل العرب نقلة هائلة إلى الأمام، وجعلهم قادة الدنيا. لقد اكتشف الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم العرب، واستثمر طاقاتهم الكامنة، وأخرجهم من جزيرتهم التي عاشوا فيها قروناً طويلة، ومكنهم من أداء الدور الإنساني الخالد الذي اضطلعوا به لصالح البشرية. فمنذ قيام الدولة الإسلامية في دار الهجرة (المدينة المنورة) انطلقت الدعوة، والفتوحات في عهده صلى الله عليه وسلم، وفي عهد خلفائه الراشدين من بعده، ولم تتوقف حتى ارتفعت راية الإسلام على رقعة واسعة من قارات العالم القديم، آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وامتدت حدود الدولة الإسلامية من الصين شرقاً إلى الأندلس غرباً. وأول عمل عسكري قام به صلى الله عليه وسلم كانت السريّة التي عقد لواءها لعمه حمزة بن عبد المطلب، ولقد قاد بنفسه عدة غزوات استطاع من خلالها أن يُحكم الحصار ضد قريش، وبالوقت نفسه أن يدرب أصحابه على فنون القتال تماشياً مع الآية الكريمة:{ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}. والمفيد ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتظر الفرصة المواتية ليخرج بالدعوة الإسلامية من نطاق الجزيرة العربية، إلى النطاق العالمي، فمع بداية العام 7هـ/628م، ساد شبه الجزيرة العربية جو من الهدوء النسبي مكن النبي صلى الله عليه وسلم من توجيه دعوته إلى أكبر عدد ممكن من ملوك وزعماء العالم المعاصرين، فأعد عدداً من جلة صحابته رضوان الله، وحملهم رسائل إلى هرقل وكسرى والنجاشي والمقوقس، كما أرسل إلى عدد من أمراء العرب في شبه الجزيرة العربية مثل أمراء البحرين وعمان واليمن وأمراء غسان بالشام يدعوهم بها للإسلام. وقد ترتب على ذلك سوء العلاقات بين المسلمين والدول الكبرى فاتجهت أنظاره عليه الصلاة والسلام إلى الشام حيث يسيطر الروم وإلى العراق حيث يسيطر الفرس، وقد أكمل الخلفاء الراشدون ما بدأه الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد تطلبت الحروب والغزوات التي جرت بين المسلمين والقوى المناوئة وجود جيش قوي يسانده في ذلك وجود القائد المحنك المتمتع بالإدارة العسكرية الفذة المعتمدة على الجهاد، يضاف إلى ذلك وضوح الهدف الذي تسعى إليه الرؤيا البعيدة الصائبة والصادرة عن عقل ديناميكي، وبالسرعة والمفاجأة في التنفيذ حسب ما تقتضيه الأمور، والأحداث المستجدة. لقد عرفت المؤلف، وعرفت حبه الصادق للبحث التاريخي، وحماساً بالغاً للكشف عن الحقيقة التاريخية، وقدرة على التحليل العلمي، وهذا الكتاب باكورة أعماله، أتمنى للمؤلف مزيداً من النجاح والتقدم. أ. د. شكران خربوطلي

الفتح العربي الإسلامي لجنوب بلاد الشام من الناحية العسكرية.pdf

تفاصيل كتاب الفتح العربي الإسلامي لجنوب بلاد الشام من الناحية العسكرية.pdf

للمؤلف: إبراهيم علي الشنيور
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 8
مرات الارسال: 44

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: إبراهيم علي الشنيور

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: